Posted: 28/12/2010 in Uncategorized

يحتوي أرشيف جريدة الجزيرة على جميع الأعداد التي صدرت من قِبَل المؤسسة.

كما يتميز بسهولة البحث وسرعته..

 

* طريقة البحث:

1.      الدخول على أحد محركات البحث والكتابة في خانة البحث (جريدة الجزيرة)

2.      اختيار رابط موقع الصحيفة.

 

3.      من قائمة (خدمات الجزيرة) اختر (الأرشيف).

4.      أدخل تاريخ العدد ثم بحث.

التكليف العاشر:

 

تقوم إدارة التصنيف والفهرسة بتنفيذ كل العمليات اللازمة لتنظيم جميع أنواع المقتنيات ومراجعتها وتحديثها ، مع التركيز على فهرسة أكبر قدر من الإنتاج الفكري السعودي الذي يشكل المادة الأساسية للببليوجرافية الوطنية السعودية وتخزينها في قاعدة البيانات المركزية .
استمرت الإدارة هذا العام في الفهرسة والتحليل الموضوعي لمقتنيات المكتبة ومراجعة رؤوس الموضوعات وتحقيق الأسماء الاستنادية السعودية والعربية وتحديثها ؛ إلى جانب المشاركة في تقديم الخدمات التدريبية للطلبة ، وبعض موظفي المكتبات الحكومية وتقديم الدعم الفني والاستشاري لبعض المكتبات الحكومية، مع الاستمرار في فهرسة بعض المجموعات الخاصة ومراجعة الببليوجرافية الوطنية وتكعيب الكتب والدوريات ، والمشاركة في جميع الأعمال الفنية للإدارات المختلفة ؛ هذا إلى جانب حضور اجتماعات اللجان والمؤتمرات المُتخصصة .
بلغ ما تم تصنيفه وفهرسته هذا العام (15770) كتابًا ؛ إلى جانب إنجاز مراجعة وتجهيز مجموعة كبيرة من الكتب القديمة يبلغ عددها حوالي (18291) مُجلدًا .
وتلخص الجداول التالية إنجازات إدارة التصنيف والفهرسة :

نشاط التصنيف والفهرسة لعام 27 – 1428هـ
الفئة التصنيف والفهرسة
الكتب العربية 10055
الكتب الأجنبية 5715
المجموع 15770

1- قاعدة رؤوس الموضوعات :
وصل عدد رؤوس الموضوعات العربية والأجنبية المُنجزة في قاعدة البيانات (156329) صيغة ، بزيادة (8929) صيغة أضيفت هذا العام إلى محتويات القاعدة .

تطور رؤوس الموضوعات المقننة
العام المالي عدد رؤوس الموضوعات
26 – 1427هـ 147400
27 – 1428هـ 8929
المجموع 156329

2- قاعدة الأسماء :
بلغ عدد الصيغ الاستنادية المعتمدة للأسماء العربية والأجنبية أشخاصًا وهيئات وأعلامًا (184345) مدخلاً ، بزيادة (11290) مدخلاً جديدًا كما في الجدول التالي :

قاعدة بيانات الأسماء والهيئات
العام المالي العدد
26- 1427هـ 173055
27 – 1428هـ 11290
المجموع 184345

3- قاعدة البيانات المركزية :
قد تكون قاعدة البيانات المركزية لمكتبة الملك فهد الوطنية أكبر قاعدة بيانات عربية لمكتبة واحدة متاحة على شبكة الإنترنت ، بما يغطي أكثر من (392000) عنوان من الكتب العربية والأجنبية المسجلة ، منها: أكثر من (320800) عنوان مفهرسة بالكامل فهرسة أصلية تغطي حركة النشر والطباعة العربية لما يتجاوز خمسة قرون ؛ إلى جانب بيانات المخطوطات العربية وحوالي (87500) عنوان سعودي ، تصل مجلداتها إلى أكثر من (350.000) مادة مودعة بالمكتبة ، مما صدر خلال الأعوام (1300-1427هـ) ، إلى جانب توثيق أكثر من (80000) بحث ومقالة ، مما نشر في المجلات والدوريات السعودية القديمة والحديثة التي ألفها وأبدعها أكثر من (8000) مؤلف سعودي وثقت أسماؤهم في قاعدة البيانات.
وتُشكل قاعدة البيانات المركزية للمكتبة موردًا غنيًا للباحثين وكذلك المفهرسين وأمناء المكتبات المحلية والخارجية .

التكليف الثامن:

 

تقوم إدارة التصنيف والفهرسة بتنفيذ كل العمليات اللازمة لتنظيم جميع أنواع المقتنيات ومراجعتها وتحديثها ، مع التركيز على فهرسة أكبر قدر من الإنتاج الفكري السعودي الذي يشكل المادة الأساسية للببليوجرافية الوطنية السعودية وتخزينها في قاعدة البيانات المركزية .
استمرت الإدارة هذا العام في الفهرسة والتحليل الموضوعي لمقتنيات المكتبة ومراجعة رؤوس الموضوعات وتحقيق الأسماء الاستنادية السعودية والعربية وتحديثها ؛ إلى جانب المشاركة في تقديم الخدمات التدريبية للطلبة ، وبعض موظفي المكتبات الحكومية وتقديم الدعم الفني والاستشاري لبعض المكتبات الحكومية، مع الاستمرار في فهرسة بعض المجموعات الخاصة ومراجعة الببليوجرافية الوطنية وتكعيب الكتب والدوريات ، والمشاركة في جميع الأعمال الفنية للإدارات المختلفة ؛ هذا إلى جانب حضور اجتماعات اللجان والمؤتمرات المُتخصصة .
بلغ ما تم تصنيفه وفهرسته هذا العام (15770) كتابًا ؛ إلى جانب إنجاز مراجعة وتجهيز مجموعة كبيرة من الكتب القديمة يبلغ عددها حوالي (18291) مُجلدًا .
وتلخص الجداول التالية إنجازات إدارة التصنيف والفهرسة :

نشاط التصنيف والفهرسة لعام 27 – 1428هـ
الفئة التصنيف والفهرسة
الكتب العربية 10055
الكتب الأجنبية 5715
المجموع 15770

1- قاعدة رؤوس الموضوعات :
وصل عدد رؤوس الموضوعات العربية والأجنبية المُنجزة في قاعدة البيانات (156329) صيغة ، بزيادة (8929) صيغة أضيفت هذا العام إلى محتويات القاعدة .

تطور رؤوس الموضوعات المقننة
العام المالي عدد رؤوس الموضوعات
26 – 1427هـ 147400
27 – 1428هـ 8929
المجموع 156329

2- قاعدة الأسماء :
بلغ عدد الصيغ الاستنادية المعتمدة للأسماء العربية والأجنبية أشخاصًا وهيئات وأعلامًا (184345) مدخلاً ، بزيادة (11290) مدخلاً جديدًا كما في الجدول التالي :

قاعدة بيانات الأسماء والهيئات
العام المالي العدد
26- 1427هـ 173055
27 – 1428هـ 11290
المجموع 184345

3- قاعدة البيانات المركزية :
قد تكون قاعدة البيانات المركزية لمكتبة الملك فهد الوطنية أكبر قاعدة بيانات عربية لمكتبة واحدة متاحة على شبكة الإنترنت ، بما يغطي أكثر من (392000) عنوان من الكتب العربية والأجنبية المسجلة ، منها: أكثر من (320800) عنوان مفهرسة بالكامل فهرسة أصلية تغطي حركة النشر والطباعة العربية لما يتجاوز خمسة قرون ؛ إلى جانب بيانات المخطوطات العربية وحوالي (87500) عنوان سعودي ، تصل مجلداتها إلى أكثر من (350.000) مادة مودعة بالمكتبة ، مما صدر خلال الأعوام (1300-1427هـ) ، إلى جانب توثيق أكثر من (80000) بحث ومقالة ، مما نشر في المجلات والدوريات السعودية القديمة والحديثة التي ألفها وأبدعها أكثر من (8000) مؤلف سعودي وثقت أسماؤهم في قاعدة البيانات.
وتُشكل قاعدة البيانات المركزية للمكتبة موردًا غنيًا للباحثين وكذلك المفهرسين وأمناء المكتبات المحلية والخارجية .

التكليف السابع

كثيرة هي المنظومات أو النظم الإعلامية الإلكترونية التي تختص في معالجة التوثيق والمراجع، نقول التوثيق وليس الوثائق كما الخلط المفاهيمي الذي يحدث بين مختصي وطننا الواحد وللأسف في ذلك. فالتوثيق يعني معالجة الوثائق المرجعية بمختلف أشكالها الورقية أو او الإلكترونية من كتب وفهارس ومعاجم وقواميس وخرائط والدوريات من جرائد ومجلات ..الخ، أما الحديث عن الوثائق الأرشيفية والأرشفة فتعني معالجة الوثائق والملفات الإداريةوالتي أنشأت لغرض ما من خلال نشاط معين ومن قبل هيئة مادية او معنوية…
ولنا ان نذكر العديد من المنظومات التوثيقية وكم هي عديدة اليوم مثل:”أليس” و “بوكوار” و “بوكمارك” و “قرين ستون” و “كارل” و “ليبراري سوفت” و “ليبريري تولس” و “بوكسيس” ، وسدأس إيزيس” الذي أصبح من بعد وإلفى اليوم يحمل إسم “وين إيزيس”، وعذرا عن التعريب الحرفي للأسماء … هذه المنظومة الأخيرة ونعني “وين إيزيس”، لقيت منذ تطويرها سنة 2001 من قبل الجامعة العربية تجاوب المختصين أكثر من غيرها، ذلك انه منذ ان أنشأتها منظمة العمل الدولية وهي التي تنتمي إلى عائلة إيزيس ( المجموعة المندمجة لنظم المعلومات ISIS = ITEGRATED SET OF INFORMATION SYSTEMS ) ليتولى من بعدالمركز الدولي لبحوث التنمية في كندا تطويره والعمل به على الأجهزة الكبرى او الكبيرة ( ماكرو كمبيوتر )، وينتج عن ذلك نظام “مينيزيس” ( MINISIS ) (هذه هي العلاقة بين مصطلحي “مينيزيس” و”وين إيزيس”)، وياتي أخيرا تطوير هذا النظام على شكله الحالي من قبل اليونسكو ليتم تشغيله في حواسيبنا الصغيرة المتاحة اليوم للجميع، وينبثق عنها نظام: خدمات التوثيق المحوسبة ( COMPUTERIZED DOCUMENTATION SERVICES )، ثم يتمكن مركز التوثيق والمعلومات في الجامعة العربية من تعريب النظام منذ سنة 1985 ومكننا به اليوم جميعا وهم في الواقع مشكورين عظيم الشكر.
فما مزايا هذا النظام، وما مساويه ؟؟؟
إن أهم ميزة يتميز بها نظام “وين إيزيس” هي المرونة، والإندماج، حيث يمكن التعامل معه بكل سهولة وينطبق على عديد الإجراءات التوثيقية المراد إجراءها وحسب ما تقتضيه الحاجة وبأي لغة كانت وخاصة منها اللغة العربية لغتنا التي يفتقر لها غالبية المنظومات الأجنبية الأخرى، كما أنه يتيسر للمستفيد التعامل مع منظومة “وين إيزيس” ودمجها أو نقلها مع أي منظومة أخرى وهذه في حد ذاتها ميزة كبرى لما تشهده التقنية اليوم من تطور وتحول مستمر. كما لا ننسى الطاقة الكبيرة للنظام، وهو الذي يتسع إلى ما يزيد عن الخمس عشرة 15 مليون تسجيلة، وبالتالي لا يخسى منظموا ومشرفوا المكتبات والمراكز التوثيقية الكبرى من إستعمال هذا النظام. وكغيره من النظم الإلكترونية المتطورة فإن “وين إيزيس” يندمج بين مختلف النظم والتطبيقات الإلكترونية ويمكن إستعماله والإستفادة من خدماته من أكثر من مستفيد في الآن نفسه.. وانطلاقا من هذه الميزات العامة للنظام يمكن التعمق أكثر لذكر خصائصه بأكثر دقة:
– سهولة التعامل مع هذه المنظومة ولا تتطلب دراية كبرى بعالم التقنية والإعلامية،
– إمكانية خلق ومعالجة قواعد بيانات توثيقية متعددة اللغات،
– إمكانية التعامل بمرونة وسهولة لتحديد عناصر قاعدة البيانات التوثيقية المراد خلقها حسب الحاجيات وليس بشروط منه،
– إتساعه لنظام تخزين للمعلومات،
– سرعة استرجاع المعلومات المخزنة وبطرق تقنية متقدمة ورائعة ( كنظام البحث البولييني ) ( أو / سوف / إلا ET / OU / SAUF )،
– إمكانية إنضواء النظام تحت الشبكات الإعلامية المختلفة،
– فرز التسجيلات بخصائص عدة،
– التحكم في التسجيلات بالعرض أو الطباعة،
– إمكانية تعديل قاعدة البيانات عند الحاجة،
– الخ
أما ما ينقص نظام “الوين إيزيس” فيمكن تلخيصة في ما يلي:
– أولا أن النظام لم يواكب التطور التقني لنظام التشغيل، حيث لا يتم إستغلاله إلا في نظامي الوينداوز 1995 و1998، وهذه ميزة سيئة ولا ندري السبب الذي جعل المشرفون التقنيون يتغافلون عن هذا النقص منذ سنة 2001 تاريخ تطوير المنظومة، خاصة وان نظم التشغيل اليوم قد تجاوزت ما تم ذكره منذ سنين ، ويصعب العودة إلى ما هو قديم تقنيا
– نقص في مسألة إدخال البيانات باللغة العربية وخاصة في التعامل مع المحارف. ( التحول من اللغة اللاتينية إلى العربية في التسجيلة الواحدة )
هذه نبذة بسيطة عن منظومة “وين إزيس”، ونظرا لشساعة الموضوع وأهمية المنظومة لزملاء المهنة، فإننا سنتناول بالدرس في دراسة قادمة بحول الله حول الطرق العملية التي تشمل النظام ومنها:
– تركيز النظام والأدوات اللازمة لذلك،
– إعداد قاعدة بيانات توثيقية عبر نظام “وين إيزيس” والتي تتضمن: ( تصميم الحقول / إدخال التسجيلات / إعداد الملفات / إسترجاع الملفات والتسجيلات / البحث البسيط ومتعدد الخصئص او البحث المتقدم / إظهار أو طبع الملفات / الربط الفائق / ..الخ.
هذا، وإن أبدينا ميولا إلى هذه المنظومة التوثيقية، فلأننا أولا قد تربينا في دراستنا الجامعية في الإختصاص على خطاهاوالتدرب عليها بإعداد قواعد البيانات التوثيقية، فبقي الحنين لها يراودنا، وثانيا لما تمتلكه المنظومة من ميزات سبق ذكرها، إلا أن هذا لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يمس من قيمة المنظومات التوثيقية الإلكترونية الأخرى والتي هي كثيرة كما قلنا، ونخص” بالذكر لا الحصر منظومة “أفق” أو HORIZON التي تلاقي اليوم في الأسواق العربية خاصة رواجا كبيرا.
ونظرا لكوننا قد تعاملنا مع نظام الوين إيزيس باللغة الفرنسية، كما قلنا، ولتواجد الكثيرين من المستفيدين الذين لا يزالون يتعاملون معها بهاته اللغة، فإننا نوجز محتوى الدراسة باللغة الفرنسية

 

التكليف السادس:

تعتمد وسائل الإعلام على العديد من المصادر لتزويدها بما تحتاجه من المواد الاعلاميه التي تنشرها. وتأتي وكالات الأنباء ضمن مجموعه أهم المصادر التقليدية التي ظلت تعتمد عليها الوسائلالاعلاميه ولفترة طويلة . لكن الملاحظفي الآونة الاخيره دخول وسائل توزيع حديثه أوصلت المؤسسات الإعلامية مباشرة بالمصدر وتجاوزت من خلالها المصادر التقليدية.
ولقد سعت هذه الدراسة للتعرف على مصادر المواد الاعلاميهالتيتعتمد عليها المؤسساتالصحفية في المملكة العربية السعودية من خلال الاجابه على التساؤلات البحثية التالية:-
1- ما هي مصادر الموادالإعلامية التقليدية التي تعتمد عليها ا لمؤسساتالصحفية السعودية؟
وقد أظهرت النتائج انه بالرغم من توفر تقنيات الاتصال والتوزيع الحديثة ألا أناعتماد المؤسسات الصحفية لا تزال تعتمد في أسلوب جمع المعلومات والأخبار والحصول عليها بالأساليب والطرق التقليدية. لذلك فان هذه الدراسة توصي بضرورة اهتمام المؤسسات الصحفية برفع كفاءة العاملين بها للاستفادة من المصادر الحديثة للمعلوماتوالأخبار.
كما انه على المؤسسات الحكومية والعامة والخاصة التي أنشأت مواقع لها على شبكة الإنترنت التركيز على الاستفادة من تلك المواقع فينشر معلوماتها وأخبارها والاهتمام بالقيام بتحديث المعلومات بشكل دوري و سريع حتى تتمكن وسائل الإعلام المختلفة من الاستفادة القصوى منها.
مصادر المعلومات الإعلامية بين التقليد و الواقع: التجربةالسعودية
المقدمة تقوم المؤسسات الإعلامية بوظيفة أساسية في المجتمعات المدنية المعاصرة، و هي توفير المعلومات لأفراد المجتمع بدور أساسي الصحفية. و لقد بدأ في الآونة الأخيرة اهتمام كبير بمصادر الأخبار نظراً لما يشكله المصدر من أهمية في تشكيل المادة الإخبارية. و لعل أهمية هذه الدراسة تبدو في كونهاخرجت عن النمطية التي سيطرت على دراسات مصادر المعلوماتوالأخبارفي الأدبيات الإعلامية التي تعتمد غالباً على دراسة المصادر في المخرجات الإعلامية باستخدام أسلوب تحليل المحتوى ، وهذه الدراساتبالتأكيد أثرت المكتبة الإعلامية. لكن الدخول إلى داخل المؤسسات الصحفية و دراسة مصادرها كانت محدودة للغاية وذلك يعود لاعتبارات مختلفة ومتفاوتة في المؤسسات الإعلامية.
هدف الدراسة
تهدف الدراسة الى التعرف على مصـادر المعلومات الإخـبارية التي تعتمــد عليـهاالمؤسسات الصحفية في المملكة العربية السعودية و ذلك من خلال الإجابة على الأسئلة البحثية التالية:
1- ما هيالمصادرالإخبارية التقليدية التيتعتمد عليها المؤسسات الصحفية في المملكة العربية السعودية؟
2- ما هي مصادر الأخبار الحديثة التي تعتمد عليها المؤسسات الصحفية فيالمملكة العربيةالسعودية؟
منهجية و إجراءات الدراسة تم في هذه الدراسةاستخدام المنهج الوصفي التحليلي، و تم استخدام استبانة لجمع المعلومات الضرورية من المؤسسات الصحفية السعودية. و لمقتضيات متعلقة بطبيعةالدراسة تم توزيع الاستبانة على رؤساء التحرير في المؤسسات الصحفية التالية: عكاظ، الجزيرة، اليوم، الوطن، و الشرق الأوسط و الاقتصادية.و قدتم في هذه الدراسة تقسيم مصادرالمعلومات الإعلامية بالنسبة للمؤسسات الصحفية السعودية إلى مصادر تقليدية، و مصادر حديثة. تشمل المصادر التقليدية؛وكالات الأنباء، المراسلين، بما فيذلك المكاتب الصحفية، و المسئولون الرسميون، و مدراء العلاقات العامة. أما المصادر الحديثة فتشمل مواقع الانترنت، و مراكزالمعلومات المحلية و الوطنية و الخارجية،و مراكز الدراسات و الأبحاث.
الإطار النظري
يعد “المصدر” أحد أهم عناصر العملية الاتصاليةالتي حضيت باهتمام واسع من قبلالباحثين. فالمصدر يعتبر أول عنصر من عناصر العملية الاتصالية المكونة من ثلاث عناصر أساسية؛ مصدر، رسالة، مستقبل. و تبدو أهمية المصدرمن كونه العنصر الذي تنشأ منخلاله الرسالة.و هناك العديد من المتغيرات المتعلقة بالمصدر يأتي في مقدمتها المصداقية ..و يختلف المصدر كعنصر من عناصر العملية الاتصالية طبقاً لمستوى العمليةالاتصالية. فالمصدر في الاتصالبين اثنين هو الفرد، و في الاتصال الجماهيري هو المؤسسة الإعلامية. و في عصر تقنيات الاتصال الحديثة أصبحت الآلة أو الجهاز هيالمصدر (على سبيل المثال الكمبيوتر)،و نشهد ألان مع تقنيات الاتصال التفاعلية أن المتلقي نفسه أصبح المصدر. و يفرق الباحثين في الاتصال الإعلامي عادة بين المصدر والمؤسسة الإعلامية،و أول من لفت انتباهنالهذا الأمر هما وستلي و ماكلين في نموذجيهما المعروف انظر شكل (1)
شكل رقم (1)نموذجوستليوماكلين
فالمصدر طبقاً لما يراه وستلي و ماكلين هو( شخص ، مؤسسة،حزب سياسي، مرشح)يسعى من خلال المؤسسةالإعلامية لإيصال رسالة إلى الجمهور المستهدف. (ماكويل و يندل ص 58). و لمتقتصر معرفتنا عن المصدر في الفصل بين مصدر المعلومة و الوسيلة الإعلامية بل أصبحت الوسيلة نفسها هي المصدر كما قالبذلك ماكلومان بمقولتهالمشهورة”الوسيلة هي الرسالة”. فطريقة تلقي، و إدراك الرسالة و تأثير الرسالة الإعلامية، يتأثر بشكل كبير بالوسيلة (المصدر) الإعلاميةالتي يتلقى الفرد عبرها الرسالة.و لقد مارست المؤسسات الإعلامية (صحف، إذاعة، تلفزيون،وكالات أنباء) ولفترة طويلة دور الوسيطبين الجمهور المتلقي و مصدر المعلومات فيما عرف بحارس البوابة (Media Gate keeping). فالمؤسسة الإعلامية تقوم بالتدخل بحجب المعلومات التي يفترض أن يعرفها العامة، و تمرير ما تعتقد انه يخدممصالحها. (ماكويل و يندل ص 251). إن عملية الانتقاء و الاختيار التي تمارسها المؤسسةالإعلامية للتحكم فيماتعرضهللمتلقين من أخبار، أثار الكثير من الأسئلة حول دور الوسيط هذا و نزاهته في خدمة الجمهور. فالمؤسسة الإعلامية في المجتمعات المدنيةالمعاصرة يفترض أن تعمل لخدمة الجمهور من منظور الوظيفة التي أشار إليها رايت و زملائه”مراقبة البيئة”، و التيمن المفترض أن تقوم بها بحيادية و نزاهة تامة لخدمة جمهورها. لكن الواقع يشير إلى غير، ذلك فأصحاب المصالح السياسية ورؤوس الاموال همالذين يضعون أجندة الوسائل الإعلاميةو يتحكمون فيما يصل للجمهور من أخبار ومعلومات من مصادرها المختلفة. و بذلك أصبحت عملية وصول الجمهور لمصادر الأخبار تتحكمفيها المؤسسة الإعلامية.و مع ظهور تقنيات الاتصالالحديثة و انتشارها في العقد الأخير من القرن الميلاديالمنصرم يبدو أن المعادلة تغيرت. لقد فرضت تقنيات الاتصال الحديثة واقعاً جديداً في مفهوم المصدر كما عرفناه في الأدبياتالإعلامية. واقعاً تجاوز من خلاله المتلقيالمؤسسة الإعلامية (الوسيط ) و وصل مباشرة إلى المصدر. كما أن المصدر نفسه تجاوز المؤسسة الإعلامية (الوسيط ) و وصل مباشرة إلىالمتلقي.ولقد شكلت ظاهرة قنوات توزيع المعلومات الحديثة تحدياً لوسائل الإعلامالتقليدية، لكن الوسائل التقليديةاستطاعت استيعاب التقنيات الحديثة و استفادت منها في ترسيخ مكانتها و زيادة انتشارها.
و لقد ركزت معظم دراسات المصدر المنشورة على استخدامأسلوب تحليل المحتوىللتعرف على مصادر الأخبارفي الوسائل الإعلامية المختلفة. و أظهرت هذه الدراسات لنا نتائج جيدة فيما يتعلق بالتوزيع النسبي لمصادر المعلوماتفي وسائل الإعلام المختلفة خصوصاًفيما يتعلق بسيطرة وكالات الأنباء على مصادر المؤسسات الإعلامية.حيث أظهرت بعض دراسات الصحف العربية، أن الصحف العربية تعتمدعلى مصادرهاالذاتية بنسبة 45.8%، وعلى وكالات الأنباء (محلية و غيرها) بنسبة 20.0% تقريباً. (بيتالمال 1421هـ ص 85)، و أظهرت نفس الدراسة أن صحيفة الرياض السعودية تعتمد بنسبة 65.8% على مصادرها الذاتية.
إن ارتفاع نسبة الاعتماد على المصادر الذاتية يشير إلىلقضية مهمة و هيمتعلقة بضرورة اهتمامالمؤسسات الصحفية السعودية بتطوير مهارة المراسلين للاستفادة من تقنيات الاتصال الحديثة. المؤسساتالإعلاميةوتقنيات الاتصال الحديثة. لقد تعودت وسائل الإعلاموعبر تاريخها الطويل استيعاب بعضها البعض مع ظهور أي وسيلة إعلامية جديدة، و لا ننسى كيف أن الراديو و السينما استوعبا التلفزيونعند ظهوره. لذلك فانإستراتيجية وسائل الإعلامالتقليدية هي الاستفادة من تقنيات الاتصال الحديثة لتعزيز مكانتها بدلا من مقاومتها. و تشرح الفقرات التالية منالدراسة درجة استفادة الفرد العاديو المؤسسات الصحفية من تقنيات الاتصال و التوزيع الحديثة “الانترنت”كمصدرللمعلومات العامة والأخبارية.الإنترنت كمصدر للمعلومات لم يكنلدى مكتشفي و لا مطوري الإنترنت منذ أول ظهور لها ( ضمن مشروع ARPA- Advance Research ProjectsAgency)، في عقد الستينيات الميلادية من القرن المنصرم ان يتوقعوا تطور تطبيقات الإنترنت إلى ما هي عليه ألان .لقد كان هدف المشروع توفير شبكةاتصال متعددة المواقع في حالة نشوب حرب نووية في فترة الحرب الباردة بين القوتين العظمتين آنذاك (Grant 1998 P.115). و لم تكن تجربةالإنترنتمع الإعلام و التوزيع الإعلامي الحالة الأولى في تاريخ تطور وسائل الإعلام التي تطورت وتعددت استخداماتها عن الغرض الاولي التيأنشأت من أجله. فدوافع مخترعي ومطوري التلفزيون كانت من أجل استخدامه في التعليم، و لم يتصورا أن يطور استخدامه ليصبح وسيلة الترفيه الأولى في جميع المجتمعات البشريةألان. كما كان الحال كذلك معالأقمارالصناعية، فأهداف مطوريها الأساسية كانت لأغراض الاتصالات العسكرية الا انه تعدد وتنوعت في الوقت الراهن.لذلكفان الإنترنتكوسيلة اتصال نمت و تطورتبسرعة مذهلة خالفت كل توقعات مخترعيها، و أصبحت في فترةوجيزةأماً ليس فقط لوسائل الاتصال و إنما لوسائل الإعلام أيضاً. و أصبحت هي التليفون، و التلفزيون، و الصحيفة بالنسبة للفرد العادي، كما أنها أيضا وسيلة للترفيهو الحصول على المعلومات.و كمصدر للمعلومات أوصلت الإنترنت الفرد العادي بمصادر المعلومات المختلفةبحيث اصبح الفرد بشكل أوبآخريعتمد عليها في الحصول على المعلومات بحريه وسهولة.وفرضتالإنترنت واقعجديد كوسيلة توزيع من اهمسماته رخص تكلفة التوزيع وتجاوز أطر الزمان والجغرافياسواءفي آليات نشر المعلومات والأخبار او توزيعها وظروف تعرض القراء المواضيع المختلفة من خلالها .كما انالانترنتأتاحت الفرصة لكل منالأفراد والمؤسسات في نقل الاراء والمعلومات بحرية كاملة متجاوزتاكثيرا من أنظمة وقوانين النشر التي كانت تخضعها الدول او المسثمرين في مجال النشر على وسائل الإعلام فاصبح عالم النشر اكثرديمقراطية كما قال ( بيل جيتس ) بي بيسي 2001م.و يمكن النظر للانترنت كمصدر للمعلومات من ناحيتين:-
الأول : مصدر للمعلومات الإخبارية بالنسبة للفرد العادي ثانيـاً: مصدر للمعلوماتبالنسبة للمؤسسات الإعلامية.
أولاً: الإنترنت كمصدر للمعلومات الإخبارية للفردالعاديتأخذ الإنترنت كمصدر للمعلوماتالإخبارية للفرد العادي سبعة أشكال هي كما يلي: 1- الوصولإلى مواقعوسائل الإعلام التقليديةالتي لها مواقع على الإنترنت مثل مواقع الصحف والمجلاتوالقنواتالتلفزيونية والاذاعية مثل (صحيفة الرياض – الجزيرة -الأهرام – القبس – الواشنطن بوست – الاندبندنت ….و مجلة المجلة ومجلةالتايمز … الخ والتلفزون السعوديوقناة الجزيرة …الخ واذاعة الرياض – القران الكريم – ال بي بي سي …الخ ).
2- استخدام الكمبيوتر للقيام بعملية اختيار الأخبار للفرد عبر المواقع المتعددةعلى الشبكةPersonal Basket كمثالMY CNN – MYNEWSLINE …الخ .
3- بروز الصحف الإلكترونيةكشكل من أشكال الصحافة الحديثة والتي ليس لها طبعاتورقية ولها قراء لا يستهان بعددهم وأصبحت بعض وسائل الأعلام التقليدية تنقل عن تلك الصحف بعض المواضيع التي تنشرها، و كمثال على ذلكصحيفة (إيلاف، الجريدة ،العصــر…. الخ ).
4- ظهر كذلك ما يسمى(بإذاعات الإنترنت) واصبح في متناول الفرد العادي إمكانيةالقيام بإنشاء إذاعة خاصة به على شبكة الإنترنت بتكلفة زهيدة وبحرية نشر كاملة مثل ( إذاعة صوت العراق ، إذاعة NBN ) . كذلك فان القنوات التلفزيونية استجابتلهذا التطور فأصبح من الممكن أن يتم مشاهدة اغلب القنوات التلفزيونية من خلال شبكة الإنترنت مع وجود خاصية اختيار المواضيعوالفقرات المناسبة التي سبق وأن قامتتلك القنوات ببثها خلال البث الاعتيادي وكذلك الحصول على النصوص الكامـــلة لبعض البرامج (Full Tex Transcript ).
5- برزت المنتديات الحواريةعلى شبكة الإنترنت كمصدر إعلامي جديد افرزته طبيعةالتقنية الاتصالية التفاعلية للإنترنت فأصبح في مقدور أي جماعة أو فرد أو منظمة إنشاء وإدارة منتدى إعلامي تفاعلي يتم فيه طرحالقضايا والآراء والأخبار حول الدولومواقفها السياسية وطرح المواضيع الدينية والاجتماعية والاقتصادية.. الخ من المواضيع التى يرغب كل فرد في نشرها باستخدام اسماءوهمية (كودية) في أكثر الاحوال. وهكذاأصبحت هذه المنتديات منابر إعلامية ومصدر من مصادر المعلومات و الأخبار الحديثة التي لها جمهور عريض من مستخدمي الشبكة، حيث كانلها السبق الإعلامي في كثيرمن الأخبار المحلية وشجعت كثيرا من الوسائل التقليدية على طرح مواضيع كانت تعتبر في يوم من الايام في حكم المحظور تناولها في تلكالوسائل. وكمثال على هذا السبقالاعلامي الذي حققته تلك المنتديات نشر خبر مقابلة ولي العهد حفظة لبعضالمثقفين الذين تقدموا لسموه بوثيقة تتضمن اقتراحاتهم فيمجال الاصلاح التي تقوده الدولة..ومن المنتديات الحوارية المشهورة ( منتدى الساحة، منتدى القمة، منتدى طوى …الخ).
6- كذلك أظهرت تقنيةالإنترنت مصدر جديد من مصادر المعلومات هو المجموعات البريديةالتي أتاحت للمشتركين بها نشر وتوزيع المعلومات والأخبار ذات الاهتمام بطريقة سريعة مع العلم أن بعض تلك المجموعات تتيح الفرصةللباحثين عن المعلومات من الاستفادةمن تلك الرسائل والأخبار الإعلامية التي تحتويها تلك المجموعات علما بان البريد الإلكتروني يستخدم كوسيلة توزيع، مثـال على ذلك ( Yahoo Group )، (Giganews Newsgroups).
7- بنوك المعلومات الدوليةكأحد أهم مصادر المعلومات على مستوى العالم حيث يوجداكثر من بنك معلومات يحتوي على آلاف الملايين من السجلات تغطي جميع المواضيع التي تهم وسائل الإعلام ليس على مستوى الأخبار فقط ولكنعلى مستوى المواضيع الأخرى التيمن الممكن استخدامها كمعلومات وبحوث تهم القراء من جميع المجالات كمثل على ذلك (dialog data bases -data star ).
ثانياً: الإنترنت كمصدر للمعلومات الإخبارية في المؤسساتالإعلاميةاستفادت جميع قطاعاتالعمل الإعلامي من تقنيات المعلومات الحديثة و بالأخص الصحففي الجوانب الإخبارية. و تظهر هذه الاستفادة بشكل واضح في عمليات سرعة نقلالمعلومات، و تقنيات الحفظ. و لعلنا نذكر كيف ان مسجلالصوت حل محل القلم و الورقة بالنسبةللمحررين و المراسلين العاملين في الصحف. و كيف أن الاتصالات ألاسلكية حلت محل الاتصال السلكي… في مثل الجوال و هواتف الأقمارالصناعية. كما أن التقنيات الحديثةستساعد الصحفي على بناء قصته الإخبارية، و إضافة الصور و الجرافيك لها لحظة كتابته لها دون الحاجة للاستعانة بالأقسام الفنية للقيامبمثل هذه الأعمال له.و يرى ماننق 2001م(Manning) أن التطورات السريعة في مجال خدمات الإنترنت لها العديد من التطبيقات في مجال الصحافة الإخبارية.فالوصول إلى قواعد المعلومات ستوفرمصادر إضافية للصحفيين. و يرى أن الإنترنت ستهدد طريقة العمل التقليدية للصحفيين خصوصاً مع توجه العديد من المصادر الإخبارية لنشرأخبارهم مباشرة علىالإنترنت. (ماننق ص 76).و يرى ماننق كذلك أن الصحفيألان يذهب مباشرة للمواقع المختلفة و يحصل على المعلومات إما عن طريق مصادرالأخبار أو من مواقع الوسائل الإعلامية الأخرى من أجلاخذ “نص” التصريحات المباشرة. (ماننقص 77).باختصار و كما يرى ورد2002م (ص 42-43)، أن الانترنت ضاعفت مصادر الأخبار المحتملةللصحفيين بطريقة غير عادية.
مصادر المعلومات الإخبارية في المجتمع السعودي
يعتبر المجتمع السعودي بشكل عام و إلى وقت قريب منالمجتمعات التقليديةالتي تعتمد على التبادلالشفهي للأخبار في المجالس الخاصة. كما ظل و لفترة طويلة يعتمدفي مصادر المعلومات العامة و الإخبارية على المؤسسات الإعلامية المحلية. لكن البعض و لفترة غير قلية كانوا يتجاوزون هذه الوسائلالمحلية و يسمعون و يقرؤون معلوماتمن مصادر خارجية.
و مع ظهور القنوات التلفزيونية الفضائية بعد حرب الخليجالثانية تجاوزتقدرات الفرد السعوديالعادي وسائل الإعلام المحلية، و أصبح يعتمد نسبيا على هذه القنوات الخارجية التي تجاوزت الرقيب المحلى و محظوراتهوكذلك الحال منذ بدء خدمات الإنترنتفي المملكة العربية السعودية عام 1999م .
ولقد نما استخدام الإنترنت في المجتمع السعودي بشكلمتسارع فاق كل التوقعات ،وفي هذا الإطار سعت الأجهزةالحكومية للاستفادة من هذه التقنية بإنشاء مواقع لها علىشبكة الإنترنت للتعريف نشاطاتها ومهامها والمعلومات و الأخبار المتعلقة بها. ويوضح الشكل التالي سمات استخدام تلك الأجهزة لهذه المواقع.
وباستعراض تلك المواقع يتضح أن اغلب تلك الأجهزةالحكومية لا تهتم بتحديث المعلوماتوالأخبار التي تعكس نشاطتها، هذا بالإضافة إلا أن بعضها لا يحتوي أصلا على أخبار أو معلومات هامة.
مصادر المعلومات في المؤسسات الصحفية السعودية
تعتمد المؤسسات الصحفية السعودية مثلها في ذلك مثل بقيةالصحف في العالمعلى العديد من المصادر فيتوفير المواد الإخبارية التي تنشرها. فمعظم المؤسسات الصحفيةلديها اشتراك في وكالات الأنباء العالمية و العربية معتمدة في ذلك علىالأوضاع المالية للمؤسسة. كما تعتمد المؤسسات علىمصادرها الذاتية و التي منها المراسلينالمتفرغين، و الفروع، و المكاتب. و يوضح الجدول التالي عدد فروع و مكاتب الصحف السعودية و الصحف المملوكة برؤوس أموال سعودية.
جدول رقم (1)*مقار ومكاتب الصحفالسعودية مكتب خارجيمكتبداخليالمقرالرئيسيالصحيفة1129الرياضالرياض129الرياضالجزيرةلايوجد15جدةالبلاد819جدةالمدينة821جدةعكاظلا يوجد14الدماماليوم73لندنالاقتصاديةلا يوجد8أبهاالوطن43مكةالندوة43لندنالحياة83لندنالشرق الأوسط
و يلاحظ من الجدول تباين في توزيع المكتب الداخلية والخارجية للصحفالسعودية. و تجدر الإشارةهنا بان عدد المكاتب لا يعكس عدد العالمين في كل المكاتب فمعروفأن عدد المراسلين في كل مكتب هو الذي يحدد درجة مساهمة المكتب في العمليةالإخبارية للصحيفة.
أمر أخر تجدر الإشارة إليه هو عدد المراسلين غيرالمتفرغين الذين تعتمد عليهمالصحف كمندوبين في عملية جمع الأخبار من المصادر المختلفة مرتفع بشكل كبير مقارنة مع المتفرغيين نظراً لما يحققه هذا الأمر من وفرةمالية على المؤسسةالصحفية.
النتائج
توضح هذه الجزئية من الدراسة النتائج التي تم التوصلإليها من خلال استبانة الدراسةالتي تم توزيعها على المؤسسات الصحفية في المملكة. و سيتم تحليل النتائج بشكل يجمع بين العرض الكمي و الكيفي نظراً لصغر حجمأفراد الدراسة.
1- المصادر التقليديةأ‌-المراسلين والمكاتب
أظهرت النتائج أن معظم الصحف السعودية لديها مراسلينمتفرغين يزيد عددهم عن21 مراسل و محرر، و صحيفةواحدة (اليوم) أشارت ألى أن عدد المراسلين المتفرغين بها فيحدود عشرة مراسلين.أما فيما يتعلق بالمراسلينغير المتفرغين فقد أشار رؤساء التحرير في جميع صحف العينة بأنهم فوق العشرين مراسل.
و فيما يتعلق بالمكاتب الداخلية و الخارجية لعينةالدراسة، فكما يوضح جدول رقم(2) ان هناك توزيع متباين ، فصحيفتي الاقتصادية و الشرق الأوسط و اليوم لديها مكاتب داخلية (خمسة و اقل). اما الجزيرة، و عكاظ، والوطن فمكاتبها الداخلية اكثر من 7مكاتب.
جدول رقم (2)توزيعالمكاتبالداخلية و الخارجيةللصحف
مكتب خارجيمكتب داخليالصحيفة7 و اكثر5 واقلالاقتصادية7و اكثر5 واقلالشرق الأوسط5-7مكتب7 و اكثرالجزيرة7 واكثر7 واكثرعكاظ
5 و اقلاليوم5-7 مكتب7 و اكثرالوطن و فيمايتعلق بالمكاتب الخارجية، فيلاحظ أن كل من الشرق الأوسط، و عكاظ لديها 7 مكاتب و اكثر.هذاالتوزيع للمكاتبيعكس بشكل أو بأخر درجةتركيز الصحيفة في تعاملها مع النطاق الجغرافي للتغطية. عدا صحيفة عكاظ التي كان لديها اكثر من 7 مكاتب داخلية وخارجية.
ب- مصادر المعلومات و الأخبار المحليةيلاحظ من الشكل رقم (2) أن هناك اعتماد كامل على المراسلين في جميع صحف العينةيليه الاعتماد على وكالة الأنباءالسعودية والمسؤولون الرسميون
شكل رقم (2)مصادرالمعلومات والأخبار المحلية
أما فيما يتعلق بمركز المعلومات والإنترنت فكانت محدودة.
ج- مصادر المعلومات والأخبار الخارجية
أظهرت النتائج أن هناك اعتماد كلي 100% على وكالاتالأنباء العالمية فيالأخبار الخارجية , أماالمصادر الأخرى فتوزعت بين المراسلين بنسبة 83,3% والمسؤولونالرسميون بنسبة 66,7 كن يوضح ذلك الشكل رقم (3).
شكل رقم (3)مصادرالمعلومات والاخبار الخارجية
ويلاحظ من الجدول ضعف الاعتماد على وكالة الأنباالسعودية ومراكز المعلومات الخارجيةومواقع الإنترنت.
د- مصادر المعلومات والأخبار الرسميةأوضحت النتائج أن هناك اعتماد كامل على وكالة الأنباء السعودية في ذلكوهذا يبدو انه أمر مبرر, ويلي وكالةالأنباء السعودية المراسلين والمسؤؤلون الرسميون بنسبة 83,3% كما هو موضح في الشكل رقم (3).
شكل رفم (3)مصادرالمعلوماتوالأخبار الرسمية
ويلاحظ من الجدول ضعف في الاعتماد على الإنترنت ومراكزالمعلومات المحلية والوطنية.
– المصــــــادرالحديثـــــــة
توجد العديد من الشركات المتخصصة الآن والتي تقدمخدماتها فتخصصه عبرالإنترنت مثل 7am.com.,.worldnews.com.
وبسؤال رؤساء التحرير عن مدى اشتراك صحيفته في مثل هذهالخدمات أظهرتالنتائج أن 4 صحف لديهااشتراك في مثل هذه الخدمات والأخرى ليس لديها اشتراك. ومن هذه الشركات رويترز و الفرنسية والجرافيك نيوز وبعضالوكالات العربية و اليو أس أي تودى.
وعند سؤال رؤساء التحرير عن درجة استفادة المحررين فيصحفهم من هذه الخدمات أفاد50% من رؤساء التحرير أن استفادتهم عالية من هذه الخدمات بينما أفاد الآخرين بأن استفادتهم محدودة من هذه الخدمات.
أما عند سؤال رؤساء التحرير عن الاشتراك في مواقع الصحفالأخرى على شبكةالإنترنت أفاد ثلاثة منهمبذلك والآخرين لم يكن لديهم اشتراك في مثل هذه الخدمات.
ومن أسماء مواقع الصحف التي ذكرت موقع صحيفة يو إس إيتودي(USAToday) , وخدمات كريستان ساينسمونتيوتر . النيويورك تايمز والوس أنجلس تايمز والواشتطن بوست.
وعند سؤال رؤساء التحرير عن وجود مواقع لصحفهم علىالإنترنت أفاد خمسه منهم بأنلديهم موقع على الإنترنت وهذه الصحف هي الشرق الأوسط , الجزيرة,الرياض,عكاظ,واليوم,الوطن, والصحيفة الوحيدة التي ليس لها موقع هيالإقتصاديه.
وعن دوريه تحديث الموقع أفادت اثنتين من الصحف التي لهاموقع على الإنترنتأنها تحدث الموقع كل ستساعات, أما الأخرى فدورية التحديث مره واحده في اليوم .وفي الحقيقة ليس معروف أسباب عدم تحديث الموقع على مدارالساعة….
أما فيما يتعلق بدرجة استفادة المؤسسات الصحيفيه منمراكز المعلومات علىالإنترنت فقد تم سؤالرؤساء التحرير عن هذا الأمر , أظهرت النتائج أن صحيفة واحده هي التي لديها مثل هذا الاشتراك وهي صحيفة الإقتصاديهوهي مشتركة في خدمات داو جونز الإقتصاديه . أما بقية الصحف فلا يوجد لديها هذا الاشتراك , ويبدو أناشتراك صحيفةالإقتصاديه في هذا المركزيعود لكون الصحيفة تهتم بالأمور الإقتصاديه.
– تقييم مصادر المعلوماتوالأخبار
ومن اجل التعرف بشكل اكثر تفصيلا عن مصادر المعلوماتوالأخبار في المؤسسات الصحفيةتم تخصيص جزء خاص من استبانه الدراسة لتقييم درجة استفادة الصحف من هذه المصادر وبالأخص : الشخصيات الرسمية ومديري وروساءالعلاقات العامة بالمؤسسات والمصالحالحكومية وكذلك مراكز البحوث في الجامعات , واخيرا درجة رضائهم عن أسلوب توفير المعلومات الرسمية في المملكة

 

التكليف الرابع:

 

المصغرات الفيلمية

 

 

 

أشكال المصغرات الفيلمية وأنواعها

تهدف هذه الدراسة الوثائقية إلى التعريف بالمصغرات الفيلمية والدور الذي يمكن أن تؤديه في خدمة الوثائق العربية من خلال مناقشة عدة قضايا ذات علاقة• تبدأ الدراسة بمقدمة عامة تعرف بمفهوم المصغرات الفيلمية، ثم تعرض التطور التاريخي للتصوير المصغر، وتوضح الدراسة مميزات التعامل مع المصغرات الفيلمية وأشكالها المختلفة (الأشكال الملفوفة على بكرات، والأشكال المسطحة) وتبين الدراسة العوامل المختلفة التي أدت إلى إدخال واستخدام المصغرات الفيلمية في المكتبات ومراكز التوثيق• وترصد الورقة كذلك الأنواع المختلفة للوثائق العربية التي يمكن تصغيرها أو توفيرها على المصغرات الفيلمية• أخيراً تناقش الورقة قضية حفظ وصيانة المصغرات الفيلمية وأهم الأخطار والعوامل التي قد تؤدي إلى تلفها جزئياً أو كلياً، كما تناقش الورقة مشكلات التعامل مع المصغرات الفيلمية في المكتبات ومراكز التوثيق العربية•
1 ـ مقدمة عامة
المصغرات الفيلمية عبارة عن أسلوب تعامل تقني حديث مع مصادر المعلومات، يعتمد على اختزال مفهوم الزمان والمكان، حيث بالإمكان تسجيل العديد من مصادر المعلومات على أفلام خاصة بمساحة صغيرة جداً وحفظها في أماكن صغيرة واسترجاعها بسرعة عند الضرورة، ويمكن خزنها من خلال هذه المصغرات الفيلمية التي تستند أساساً إلى إمكانية تصوير النسخ الأصلية من الوثائق على أفلام مصغرة وإرجاعها إلى حجمها الطبيعي أو تصغيرها أو تكبيرها وفقاً لطبيعة الحاجة•
والمصغرات الفيلمية اصطلاح عام جاء من الكلمة اللاتينية(Microforms) وتعني الأشكال الصغيرة، ويطلق المصطلح على كل أشكال التسجيل أو النسخ المصغر• وهي من المواد والوسائط البصرية التي تستنسخ عليها الكتب والدوريات والوثائق المختلفة بصورة مصغرة جداً بحيث لا يمكن قراءتها في حجمها المصغر وبالعين المجردة، وبالتالي إعادتها إلى حجمها واستنساخ صورة ورقية عنها إلا بوساطة أجهزة القراءة (Readers) والاستنساخ الخاصة بها(1)•
تمثل المصغرات أو الأشكال المصغرة مصادر معلومات وثائقية مهمة للعديد من المكتبات ومراكز المعلومات في البلدان العربية المختلفة• وعلى الرغم من قدم هذا النوع من تقنيات المعلومات إن صح تسميتها بذلك، إلا أنه مايزال العديد من المكتبات ومراكز المعلومات تحتفظ بها وتستخدمها• ومن الجدير بالذكر أن الطرق الحديثة في المسح الإلكتروني (Scanning) واستخدام الأقراص المكتنزة (CD-ROM) قد حلت إلى حد كبير محل المصغرات في عدد من مراكز المعلومات ومراكز البحوث والوثائق العربية والعالمية(2)•
وتستخدم المصغرات الفيلمية في المكتبات ومراكز الأبحاث والمعلومات ومراكز التوثيق لحفظ وتخزين كميات هائلة من المعلومات المطبوعة وتحويلها إلى الشكل المصغر بهدف الاقتصاد في أماكن الحفظ، وسهولة تداولها وإرسالها من مكان إلى آخر، وإمكانية استنساخ أعداد كافية من المعلومات التي تمثلها، وغير ذلك من المميزات الإيجابية• ومع ذلك فإن استخدام المصغرات الفيلمية والتعامل معها في المكتبات ومراكز التوثيق يواجه العديد من المشكلات والتحديات•
2 ـ التطور التاريخي للتطور المصغر
بدأ الإنسان بتوثيق وتسجيل أفكاره وتجاربه ومعارفه ومشاهداته منذ أكثر من خمسة آلاف سنة ينقشها على جدران الكهوف التي يسكنها، ثم استخدم المواد المتاحة التي عرفها فيما بعد مثل العظام وجلود الحيوانات والألواح الطينية وأوراق البردي، وفي عام 105 للميلاد ابتكر الصينيون صناعة الورق ثم انتقلت هذه الصناعة إلى بغداد عام 757 للميلاد أي بعد سبعة قرون من الزمن، وهكذا عن طريق العرب عبرت صناعة الورق إلى أوربا، وبالذات إلى إسبانيا في عام 1150 للميلاد• ومن هنا حل الورق محل جميع وسائل التسجيل الأخرى خاصة بعد ابتكار الطباعة، ومع عهد النهضة الجديدة في أوربا بدأت تزداد حركة النشر والتسجيل•
لقد أدت الحروب العالمية التي قامت في السابق إلى تلف كثير من الوثائق والكتب، وقد أجبر هذا المفكرين على حل مشكلاتهم الفنية بطرق جديدة أدت إلى التفكير في إيجاد وسائل للحفظ أكثر مرونة في التطور والاختراع، ومن هنا ظهرت المصغرات الفيلمية•
ولو حاولنا تتبع تاريخ الكتابة المصغرة في العالم فسوف نجد ستيفنز(STEVENS) يقول إن الفضل في معرفتها يعود إلى أن الحفريات في نينوى والتي قام بها لايارد والتي أدت إلى اكتشاف ألواح طينية عليها كتابات تحتاج إلى مجهر لقراءتها، وهناك وثائق تاريخية تثبت اقتراح استخدام النصوص المصغرة لأغراض دراسية، وذلك في المراسلات المتبادلة بين السير جون هيرشل وعديله جون ستيورات عام 1853م(3)•
أما التصوير المصغر المعروف حالياً فيرجع الفضل في تحقيقه إلى العالم الإنجليزي جون بنجامين دانسر(John Benjamin Dancer) الذي قام بتجارب عديدة قبيل منتصف القرن التاسع عشر، وبالتحديد عام 1829م إذ قام بتسجيل أول صورة مصغرة وذلك بنسبة 160:1 •
وقام بعد ذلك العالم الفرنسي لويس دايجر(Daguerre) بتجارب عدة وجدت حماساً ودعماً إبان الحرب الفرنسية ـ البروسية وكان أول استخدام للميكروفيلم هو ما قام به العالم الفرنسي رنيه دارجون بتسجيل 3.5 مليون رسالة في الميكروفيلم في ثمانية أسابيع أثناء الحرب الفرنسية ـ البروسية (1870 ـ 1871)، وقد نقل هذه الرسائل بوساطة الحمام الزاجل لصعوبة الموضوع آنذاك(4)•
بعد ذلك أدركت الجهات العديدة أهمية المصغرات الفيلمية كوسائل جديدة لخزن واسترجاع المعلومات، وخاصة في العشرينيات من هذا القرن عندما ظهرت آلات التصوير الدوارة والتي تعد من أبرز التطورات في مجال المصغرات الفيلمية•
ومنذ عام 1887 وحتى العشرينيات من القرن العشرين لم يحدث أي تطورات ذات شأن يذكر في هذا المجال، ولكن بعد ذلك بدأت تظهر أهمية الميكروفيلم لكونه اختراعاً مطوراً، وأنتجت من أجله الكثير من التجهيزات•
ويعد ظهور كاميرات (Rotary) من أبرز العلامات على طريق الميكروفيلم ففي عام 1925سجل الأمريكي جورج ماكارثي (Gorge Macarth) اختراعه لآلة تسجيل الحوالات المصرفية(الشيكات)، وقد ساعده في هذا بعض المهندسين، وقد صممت لتصوير الحوالات المصرفية(الشيكات) الملغاة منعاً للغش•
وكان هذا الجهاز ضخماً وغير متقن بالإضافة إلى بعض العيوب الأخرى من بينها عدم وضوح صور الحوالات المصرفية الملونة والإمضاءات وخاصة اللون الأزرق، وقد أبدى بعض المسؤولين في البنوك اهتماماً كبيراً بالجهاز الجديد، إلا أن عدداً ضئيلاً منهم هو الذي أقدم على شرائه• واستطاع جون مكارثي أن يقنع شركة أيتسمان كوداك بتسويق آلة تصوير الحوالات المصرفية، ولكن شركة كوداك أسست شركة جديدة خصصت كلها لأغراض الميكروفيلم وخدماته باسم ريكورداك (Recordak)•
وفي عام 1953 قامت شركة ريكورداك بصنع كاميرا ميكروفيلم 35 مم ثم قامت الشركة نفسها بتوصية من مكتبة نيويورك العامة بتصوير ونشر مجموعة من جريدة نيويورك تايمز على المصغرات الفيلمية•
وتعود البداية الحقيقية لنشر المصغرات الفيلمية إلى عام 1938م حينما قامت جامعة هارفارد بمشروع تصوير الصحف الأجنبية: وإنشاء (University Microfilms)(5)•
وفي الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين بدأت المصغرات الفيلمية تأخذ حقها من الاهتمام والدراسة والبحث،وخاصة بعد الشعور بأن عصر انفجار المعلومات قد بدأ، وبعد تفاقم مشكلة الحيز المكاني لدى معظم المكتبات• أما في الستينيات فقد ارتبطت الحاسبات الإلكترونية بالمصغرات الفيلمية من خلال عمليات تسجل مدخلات الحاسوب على الميكرو فيلم وفيلم (CIM) وكذلك المخرجات (COM)• وبعد ذلك، تطورت صناعة المصغرات الفيلمية حتى وصلت نسبة التصغير 200:1عام 1975(6)•
كما تطورت صناعة أجهزة القراءة الخاصة بها، وأصبحت تقدم للباحث صوراً ممتازة لكل صفحة يرغب في الحصول عليها بشكل ورقي•
3 ـ الخدمات التي تقدمها المصغرات الفيليمية للوثائق العربية
هنالك العديد من المردودات والفوائد والمميزات التي دفعت العديد من المكتبات ومراكز التوثيق العربية إلى اعتماد المصغرات كمصادر للمعلومات، خاصة قبل ظهور الأنواع والتقنيات الجديدة الأخرى، ويمكن توضيح الخدمات التي تقدمها المصغرات الفيلمية للوثائق العربية على النحو التالي:
3ـ1ـ سهولة التداول والنقل والتسويق: حيث تساعد المصغرات في تسهيل وتسريع نقل وتداول المعلومات والوثائق العربية، مقارنة بمصادر المعلومات الورقية ذات الأحجام الكبيرة كمجلدات الصحف• فقد أصبح بالإمكان إرسال أية مجلدات من الوثائق بالبريد بشكل أسهل وأسرع، على شكل رزمة بريدية صغيرة ومناسبة للتسويق والنقل إذا كانت في شكل مصغرات فيلمية•
3ـ2ـ الاقتصاد في أماكن الحفظ والتخزين، ومعالجة مشكلات التوسعات المستمرة التي تحتاجها العديد من المكتبات ومراكز التوثيق العربية، خاصة بالنسبة للصحف والمجلات التي تصلها باستمرار، والتي تحتاج إلى حفظها وتخزينها وتجليدها بغرض تأمين الرجوع مستقبلاً إلى معلوماتها من قبل الباحثين• فعلى سبيل المثال لا الحصر يستطيع أمين المكتبة حفظ ما يزيد عن 30 ألف صفحة ورقية من المعلومات المصورة والمصغرة في درج مكتب اعتيادي(7)•
3ـ3ـ إمكانية عمل نسخ متعددة للوثيقة العربية المصغرة الواحدة، حيث إن أجهزة استنساخ المصغرات الفيلمية (الميكروفيلم) والبطاقية (المايكروفيش) تستطيع أن تنتج عدداً من النسخ المطلوب استخدامها من قبل أكثر من مستفيد واحد في آن واحد أو تبادلها مع المكتبات والمراكز الأخرى التي تحتاج إلى نسخ منها•
3ـ4ـ تقليص النفقات: كنتيجة للتوفير الحاصل في أماكن التخزين والحفظ، ولصغر حجم الطرود البريدية المرسلة أو المستلمة من قبل المكتبة، نتيجة لاستخدام مصادر المعلومات المصغرة بدلاً من المصادر الورقية، فإن توفيراً في النفقات ستحققه المكتبة المعنية باستخدام مثل هذه المواد والمصادر•
3ـ5ـ سهولة استخدامها وتوفر أجهزتها ومعداتها من مصادر مختلفة: حيث تتوفر أجهزة القراءة والاستنساخ بأنواع وأحجام مختلفة، حتى أجهزة القراءة التي يمكن أن توضع في حقيبة القارئ أو المستفيد، والتي تعمل على البطاريات الاعتيادية بدلاً من الطاقة الكهربائية•
3ـ6ـ توحيد أشكال أوعية المعلومات: فالمصادر الورقية التي تختلف في أشكالها وأحجامها، كالصحف والمجلات والخرائط والكتب والمخطوطات وغيرها من المصادر، يمكن أن تتوحد بشكل أفلام أو بطاقات مصغرة متناسقة الحجم• (ميكروفيلم 35مم أو 16مم أو مايكروفيش بطاقي مسطح 6*4 إنش)•
3ـ7ـ سهولة وسرعة استرجاع المعلومات، كنتيجة لسهولة التداول وتوفير أجهزة ومعدات الاسترجاع، أصبح بإمكان الباحث وهو جالس في مكانه أمام جهاز قراءة المصغرات، يتنقل بين صفحات المجلدات المصورة ويقرأ معلوماتها بشكل أكثر سهولة وأسرع إذا ما أحسن استخدامها•
3ـ8ـ حفظ الوثائق العربية من التلف والضياع والتمزق: فقد تكون المصادر العربية الورقية المتداولة في المكتبات ومراكز التوثيق عرضة للتمزق، وخاصة المطبوعات النادرة أو التي لا يتوفر منها إلا نسخة واحدة وبذلك يحرم العديد من الباحثين الآخرين من الرجوع إلى معلوماتها واستخدامها• إلا أن المصغرات على العكس من ذلك، فهي تستطيع حماية الوثائق العربية من التمزق والتلف والضياع•
3ـ9ـ حفظ المعلومات والوثائق العربية من التزوير والسرقة: فالوثائق العربية المهمة تكون معلوماتها محمية عند تحويلها إلى الشكل المصغر، لأنه من الصعب الكتابة عليها أو حذف أو تزوير أي شيء منها، وحتى إذا ما استطاع أي شخص القيام بذلك فإننا نستطيع الرجوع إلى النسخة الأصلية للوثيقة، والتي من المفروض أن تكون محفوظة في أماكن محكمة، ونتطلع على معلوماتها ونتأكد منها•
3ـ10ـ أصبحت المصغرات وعاء بديلاً للمعلومات والوثائق العربية التي فقدت أو توقف إنتاجها، فهنالك العديد من الوثائق وخاصة القديمة منها لا توفرها مؤسسات النشر بشكلها الورقي لأنها لا تحقق لها أرباحاً مالية مناسبة نظراً لقلة الطلب عليها، لذا فإن وجودها يقتصر على شكل مصغرات أو أي شكل آخر يكون استخدامه محدوداً(8)•
3ـ11ـ قدرتها على المحافظة على الوثائق والمستندات والخرائط العربية وغيرها من المواد من التلف من خلال تصويرها على مواد تعطيها فرصة الاحتفاظ بها لزمن غير محدد وفرصة عمل نسخ منها في أي وقت•
3ـ12ـ سهولة الاحتفاظ بنسخ من المصغرات الفيلمية في أماكن خاصة للمحافظة عليها من الكوارث البشرية والطبيعية، وخاصة عند تصوير الوثائق العربية التي تعد على درجة عالية من الأهمية والخطورة•
3ـ13ـ تسهيل وتبسيط إجراءات العمل في الدوائر والمؤسسات ذات العلاقة بالوثائق العربية والمستندات والسجلات الفخمة والتي تتطلب مراجعات يومية، وذلك لأن عمليات التداول اليومية لهذه الوثائق الأصلية تعد صعبة وتعرضها للتلف، ولهذا فإن تصويرها على المصغرات الفيلمية يسهل التعامل معها ويحافظ عليها(9)•
4 ـ أشكال المصغرات الفيلمية
تتوفر المصغرات الفيلمية بأحجام وأشكال ومواصفات عديدة• وتختلف هذه الأشكال فيما بينها من أبعاد الأفلام وشكل الحافظات وأبعادها، وبغض النظر عن هذه الاختلافات في الحجم أو الشكل فمن الممكن تجميعها تحت فئتين رئيسيتين هما:
ـ الأشكال المايكروفيلمية الملفوفة Roll Microforms: البكرة الملفوفة، الكاسيت، الكارتردج•
ـ الأشكال المايكروفيلمية المسطحة Flat (Sheet) Microforms: الميكروفيش، الحوافظ، البطاقة ذات الفتحة، البطاقة المعتمة•
4ـ1ـ الأشكال المايكروفيلمية الملفوفة Roll Microforms: وهي عبارة عن فيلم بعرض (حجم)16 ملم أو 35ملم يصلح للتصوير المصغر، وتكون حوافه خالية من الثقوب الفيلمية، لكي تستغل المساحة بكاملها للتصوير• ويكون الفيلم ملفوفاً على بكرة وتضم الأشكال الملفوفة ثلاثة أنواع هي:
4ـ1ـ1ـ المايكروفيلم الملفوف على بكرة ملفوفة (Open Reel Microfilm): ويعد هذا من أقدم أنواع المصغرات استخداماً في المكتبات ومراكز التوثيق• ويبلغ طوله 30 متراً أي 100 قدم وبعرض16 ملم أو 35 ملم• ويخصص هذا النوع لإنتاج النسخ المايكروفيلمية الأصل أو ما يعرف بالأساس (Master) أو الجيل الأول من الأصول الورقية، وعادة ما يحتفظ بها بعيداً عن الاستخدام، حيث تستنسخ منه نسخ أخرى لأغراض الاستخدام والتداول•
4ـ1ـ2ـ المايكروفيلم المحفوظ داخل غلاف (كاسيت) Cassette Microfilm: وهو الفيلم السابق نفسه وعادة ما يكون بحجم16 ملم ملفوف على بكرة وبجانبها بكرة ثانية للاستقبال• وتغلف هاتان بغلاف بلاستيكي سميك نوعاً ما للمحافظة على ما يحتويه المايكروفيلم من معلومات من التأثيرات الخارجية (الأتربة وبصمات الأصابع) التي يتعرض لها المايكروفيلم دون غلاف• وأفلام الكاسيت هذه على أنواع منها الكبيرة المعروفة بـ (High Capacity Cassettes) وتستوعب فيلماً مصغراً طوله 30 متراً•
أما النوع الثاني من أفلام الكاسيت فهو الصغير المعروف بـ (Compact Cassette) ويستوعب الأفلام التي لا يزيد طولها عن18 متراً•
4ـ1ـ3ـ المايكروفيلم المحفوظ داخل غلاف كارتردج (Cartridge Microfilm): وهو عبارة عن فيلم بحجم16 ملم أو 35 ملم ملفوف على بكرة واحدة فقط ومحاط بغلاف بلاستيكي شفاف أو غير شفاف• وبالإمكان تحويل الفيلم المصغر الملفوف على بكرة الفيلم بطوق دائري مربع الحواف•
وعلى الرغم مما تقدم من مميزات للأشكال الملفوفة للمصغرات الفيلمية، إلا أنها لا تخلو من العديد من العيوب التي منها:
ـ إن البحث عن المعلومات يستغرق وقتاً طويلاً لكي يصل الباحث للقطة المطلوبة بسبب الحاجة إلى تدوير الفيلم بشكل متصل لأنه يتم بشكل يدوي غالباً•
ـ صعوبة تحديث المادة العلمية المسجلة عليها لعدم إمكانية إدخال لقطات جديدة• ولا تتم العملية إلا بالتصوير وإعادة التصوير كلما احتجنا إلى التحديث•
ـ صعوبة تحديد المادة العلمية المطلوبة مباشرة، فلا بد من تركيب الفيلم في جهاز العرض لمعرفة المادة المطلوبة، حتى ولو كانت مكتوبة على الغلاف الخارجي تجنباً للترتيب الخاطئ داخل العلب•
ـ كبر حجم الفيلم وارتفاع ثمن التداول خاصة بالبريد قياساً بالأنواع المسطحة، كما سنوضح ذلك لاحقاً(10)•
4ـ2ـ الأشكال المايكروفيلمية المسطحة : Flat (Sheet) Microforms
وتقسم على النحو التالي:
4ـ2ـ1ـ البطاقة المصغرة الشفافة المعروفة بالمايكروفيش :(Microfiche)
وهي عبارة عن بطاقة فيلمية شفافة مسطحة تترتب فيها اللقطات بشكل منظومة أفقية وعمودية ويكون حجم البطاقة الاعتيادية 105 ملم*148 ملم أي 4 بوصة، ويكون عدد اللقطات في البطاقة الواحدة ما مجموعه 60 لقطة بشكل عام• وبالإمكان زيادة عدد اللقطات في حالة زيادة نسبة التصغير، وذلك يعتمد على وضوح الأصول الورقية ونسبة التصغير المستخدمة وطبيعة الأجهزة المستخدمة، وتصل أحياناً نسبة التصغير إلى 150*1، حيث يمكن تصوير 3000 لقطة مصغرة على حجم البطاقة نفسه وتعرف أيضاً (بالألترافيش) أو البطاقة المسطحة ذات اللقطات المتناهية الصغر، ويمتاز المايكروفيش عن الأشكال الملفوفة للمصغرات الفيملية بما يلي:
ـ سهولة الاستعمال والتداول لكونها بطاقة صغيرة الحجم مسطحة الشكل•
ـ رخص ثمن التداول فهي أشبه ببطاقات التهنئة، ولا يكلف إرسالها إلا مبالغ زهيدة على عكس الأشكال الملفوفة•
ـ صغر الحجم وأنها تشغل حيزاً صغيراً جداً من المكان مقارنة بالفيلم الملفوف المصغر•
ـ تعد البديل الأمثل عن المايكروفيلم لنشر وتداول وتوزيع مصادر المعلومات الدورية (المجلات بكل أنواعها)•
ـ إمكانية تدوين المعلومات والبيانات الخاصة باللقطات الفيلمية المسجلة على الجزء العلوي من المايكروفيش، والتي يمكن قراءتها بالعين المجردة كاسم المصدر وكاتب المقالة والمجلد والعدد وغيرها من المعلومات، مما يسهل ويوفر الوقت للبحث عن المعلومات المطلوبة مع ضمان الوصول إلى المعلومات المطلوبة بدقة ودون خطأ كما هي الحال مع المايكروفيلم(11)•
4ـ2ـ 2 ـ الحوافظ Microjackets:
وهي عبارة عن قطعتين من البلاستيك الشفاف ملتصقتين بثلاثة جوانب وفي فواصل متعددة من السطح مكونة مسارات أو جيوب أفقية مفتوحة من جهة واحدة للسماح بإدخال لقطة أو عدد من اللقطات الفيلمية المصغرة، وتمتاز الحوافظ على الأشكال الأخرى للمصغرات الفيلمية في إمكانية تحديث المعلومات بسهولة وبأقل كلفة لكونها عبارة عن جيوب يمكن تفريغ محتوياتها أو إضافة ما هو جديد كلما دعت الحاجة• لذا الوعاء الأمثل لحفظ مصادر المعلومات المصورة على مصغرات كالملفات الإدارية والوثائق وملفات المعلومات الصحفية (القصاصات الصحفية) وفهارس المكتبات، وكل الأصول الورقية المصورة على مايكروفيلم والتي تتكاثر أو تتغير بسرعة أو باستمرار••
4ـ 2 ـ 3 ـ البطاقة ذات الفتحة (Aperture card):
وهي عبارة عن بطاقة ورقية يوجد على وجهها فتحة أو عدد من الفتحات يمكن أن تثبت داخلها لقطة فيلمية قياس (35 ملم) أو عدد من اللقطات الفيلمية قياس(16 ملم)• ويمكن أن يقطع الفيلم المصغر الملفوف (المايكروفيلم) بوساطة أجهزة تقطيع خاصة، ثم تعبئته في البطاقات ذات الفتحة الفارغة المعدة لهذا الغرض•
4ـ2 ـ 4 ـ الشرائح المعتمة (الميكرو أوبيك):Maicro-Opague
يتميز هذا النوع من المصغرات الفيلمية بأن صفحاته غير شفافة وهو مجرد بطاقات بيضاء من ورق التصوير الحساس (معتمة) تحوي صوراً مصغرة ومرتبة أفقياً أو عمودياً (بأسلوب ترتيب المايكروفيش نفسه) ولهذا يسمى أحياناً بالميكرو كارد أو المايكروبرنت، ولأن هذه المصغرات غير شفافة فإنه لا يمكن إعادة إنتاجها بشكل مباشر•
أما قياسات المايكروأوبيك فتتراوح ما بين 3*5 إنش إلى 6*9 إنش وتطبع مباشرة من فيلم 16ملم أو 53ملم• ويمكن الاستفادة من وجهي البطاقة في تحميل المعلومات على خلاف المصغرات الفيلمية الشفافة• وتستخدم الشرائح المعتمة بشكل واسع في مجالي النشر والتوزيع، وخاصة للدوريات كبيرة الحجم•
وبشكل عام، يمكن استخدام المصغرات الفيلمية في معظم العمليات والخدمات التي تقوم بها المكتبات المختلفة، كما يمكن استخدامها بشكل مساند للمواد المطبوعة المتوفرة أو كبديل عنها في كثير من الأحيان• ويصعب ـ حالياً ـ حصر مجالات استخدام المصغرات الفيلمية في المكتبات ومراكز المعلومات•
وتحتاج المصغرات الفيلمية إلى عناية خاصة، ويجب أن تحفظ بشكل جيد، وذلك لحمايتها من الغبار وبصمات الأصابع والحرارة والرطوبة والماء والحريق وسوء الاستخدام(12)•
5 ـ عوامل إدخال واستخدام المصغرات الفيلمية في المكتبات ومراكز التوثيق:
5ـ1ـ توفير المكان أو الاختزال الهائل في مساحات الحفظ والتخزين:
عدت المصغرات أول خطوات تكنولوجيا المعلومات عندما بدأت المكتبات تواجه مشكلة الكم الهائل للمعلومات ومصادرها وأوعيتها وكيفية توفيرها للمستفيدين في حدود المكتبة الواحدة، فجاءت هذه التقنية لتختزل 89% من المساحة التي كانت تستخدمها المكتبات للتخزين وصار بإمكانها استثمارها لأهداف وغايات أخرى مهمة للخدمات بدلاً من التخزين•
5ـ2ـ أمن المعلومات:
والمحافظة على ما لديها من مصادر معلومات من السرقة خاصة الوثائق والمخطوطات والكتب الثمينة والنادرة والمستندات الأصلية• وهكذا صار بإمكان المكتبات والمؤسسات الحفاظ على سرية وثائقها ومعلوماتها والاحتفاظ بالنسخ المصورة في أماكن آمنة•
5ـ3ـ استحالة عمليات التزوير والعبث:
حيث إن إضافة أي حرف أو كلمة على المصغرات يمكن تمييزها بسهولة عند مقارنتها بالأصل الورقي•
5ـ4ـ لانضطر إلى تجليد الدوريات (الصحف والمجلات):
والتي أيضاً تأخذ حيزاً كبيراً في المكان ويصعب التعامل معها بشكلها الورقي الثقيل خاصة الصحف(13)•
5ـ5ـ لكي تتخلص المكتبات ومراكز المعلومات من مشكلات التعامل مع المطبوعات الورقية:
فالورق مادة سريعة التلف ولها قابلية كبيرة للاشتعال والتآكل والإصابة بشتى أنواع الأمراض ـ إن صح التعبير ـ جراء مهاجمة الحشرات لها، وتأثرها بالعوامل الطبيعية كالرطوبة والحرارة• فالمصغرات ـ خاصة ـ إذا روعيت شروط ومستلزمات وأدوات الحفظ المناسبة تحفظ لنا المعلومات ومصادرها لسنوات وسنوات بالكفاءة نفسها والوضوح نفسه•
5ـ6ـ صارت المصغرات الوعاء الأمثل ـ قبل ظهور الأوعية الإلكترونيةـ لأغراض تبادل المعلومات:
وتناقلها وإعارتها وتسويقها على مستوى البلد الواحد بين المكتبات ومراكز المعلومات أو على المستوى العالمي•
5ـ7ـ أتاحت المصغرات الفرصة أمام الباحثين والدارسين والمهتمين الحصول على مصادر المعلومات والاستفادة منها:
التي يستحيل عليهم تداولها أو استخدامها بشكلها الورقي كالمخطوطات والوثائق الرسمية المحفوظة في مراكز الوثائق والكتب النادرة•
5ـ8ـ وفرت المصغرات للمكتبات ومراكز المعلومات فرصة السيطرة على مجموعتها وتوفير الحماية اللازمة لها:
فالأشكال المصغرة يمكنها أن تضم مجاميع مكتبات في مكان صغير، عادة دواليب أو خزائن الحفظ الحديدية المحصنة ضد السرقة والحرائق• وهكذا تستطيع هذه الجهات حماية وإنقاذ مجاميعها في الحالات الطارئة التي قد تتعرض لها كالحرائق والفيضانات والحروب وغيرها، وتضمن سلامة النتاج الوطني ومصادرها•
6 ـ الوثائق العربية التي يمكن توفيرها على المصغرات الفيلمية
من الممكن أن نحول أي مصدر من مصادر المعلومات المطبوعة إلى مصغرات فيلمية، ولكن، وبسبب مميزاتها واستخداماتها، برزت الحاجة إلى استثمار هذه المصغرات لتحويل الأصول الورقية أو مصادر المعلومات المطبوعة بموجب أولويات أهمها الآتي:
ـ الحجم: عدد الصفحات أو المجلدات للمادة المراد تحويلها إلى مصغرات فيلمية•
ـ الندرة: ندرة الوثيقة وقلة عدد النسخ الأصلية المتوافرة•
ـ درجة السرية والأمن المطلوبة للوثيقة•
ـ القيمة الوثائقية: قيمة المحتوى والموضوع والمعلومات التي تقدمها الوثيقة•
ـ صعوبة التداول والاستخدام للوثيقة(14) •
وعلى أساس ما تقدم فإن الوثائق العربية التي يمكن توفيرها على مصغرات فيلمية تشمل ما يلي:
6ـ1ـ المخطوطات والكتب النادرة والثمينة: وهذه من مصادر المعلومات الأولية التي لا يمكن تعويضها، لذا فالحفاظ عليها أمر بالغ الأهمية• كذلك فإن هذه المصادر مشتتة وموزعة على المكتبات في مختلف أنحاء العالم• وكل مكتبة تعدها أثمن ما تملك ولا تسمح بتداولها• فجاءت البدائل المصغرة لتفتح الآفاق أمام الباحثين والدارسين للاطلاع ودراسة هذه المصادر التي تعكس تاريخ وتراث وفكر وحضارة الأمة على مر العصور•
6ـ2ـ الوثائق الرسمية ذات القيمة التاريخية: وهي مصادر معلومات أولية تمثل الأرشيف (archives) الذي يعد ذاكرة الأمم والشعوب ويعكس تاريخها السياسي والثقافي والاقتصادي والحضاري وبكل الموضوعات التي يمكن أن تؤرخ• وتتصف هذه المصادر أيضاً بالقيمة العلمية والتاريخية إضافة إلى ندرتها• وهي عادة تحفظ في المراكز الوطنية لحفظ الوثائق، ويصعب تداولها خوفاً من تلفها وضياعها• وقد حلت المصغرات هذه المشكلة لتكون المصدر البديل للشكل الورقي•
6ـ3ـ مصادر البحث الأولية: كالرسائل الجامعية التي تمتاز بأنها نتاج فكري مبتكر وجديد وغير منشور أيضاً وصعب التداول لمحدودية نسخها• كذلك التقارير الفنية وبراءات الاختراع وبحوث المؤتمرات غير المنشورة•
6ـ4ـ المطبوعات الحكومية: التي تتجدد باستمرار كأدلة الجامعات والمعاهد والمؤسسات الرسمية والأنظمة والقوانين والمعاهد الحكومية•
6ـ5ـ الدوريات (الصحف): وهي نموذج لمصادر المعلومات المطبوعة التي تمتاز بغزارة إنتاجها (ظهورها اليومي المستمر) وضخامة حجمها مما شكل ولا يزال يشكل مشكلة تخزين كبيرة للمكتبات ومراكز التوثيق بالذات، إضافة إلى صعوبة التعامل معها (خاصة المجلدة) من قبل المستفيدين• ناهيك عن سرعة تلفها بسبب طبيعة ورق الصحف واصفراره وتمزقه بمرور الوقت•
6ـ6ـ الدوريات (المجلات): وهي لا تختلف عن مواصفات الصحف في غزارة الإنتاج والاستمرارية، ولكنها تختلف فقط في الحجم• وصار بإمكان المكتبات ومراكز التوثيق اقتناء الدوريات بشكلها المصغر فقط وتخلصت من مشكلات التجليد ومتابعة الأعداد الناقصة وتخصيص أماكن للحفظ والتخزين مع انتهاء قيمة المعلومات التي تحتويها الدوريات، خاصة العملية بعد مدة، وهذا ما يعرف بالتقادم•
6ـ7ـ الخرائط بكافة أنواعها وموضوعاتها: وهي أيضاً من مصادر المعلومات المهمة جداً، وخلقت للمكتبات ومراكز التوثيق مشكلة مكانية وتخزينية لا يستهان بها بسبب كبر حجمها وصعوبة المحافظة عليها وتهيئتها للباحثين والدارسين بشكلها المطبوع• وساعدت المصغرات فعلاً كوعاء بديل سواء في التخزين أو التداول أو الاسترجاع•
6ـ8ـ ملفات القصاصات الصحفية والإعلامية: في مراكز المعلومات الصحفية•
6ـ9ـ الملفات الإدارية الرسمية: أو ما يعرف بالأرشيف الجاري في الدوائر والمؤسسات الحكومية الرسمية وشبه الرسمية أو المؤسسات الأهلية الأخرى•
6ـ10ـ فهارس المكتبات: حيث صار بالإمكان تناقلها وتداولها، وخاصة الفهارس الموحدة من خلال تصويرها على مصغرات فيلمية•
ويفضل قبل تحديد نوع المصغرات الفيلمية التي ستستخدمها المكتبة أو مركز التوثيق أخذ الأمور التالية بعين الاهتمام:
ـ كمية المعلومات المتوافرة في المكتبة أو المركز والكمية المنوي إضافتها مستقبلاً ونسبة الزيادة والتضخم في مجموعات المكتبة أو المركز•
ـ نوعية الوثائق التي تتعامل معها المكتبة أو مركز التوثيق، حيث يحتاج كل شكل من الوثائق إلى نوع معين من المصغرات الفيلمية•
ـ طبيعة المعلومات التي تحتاجها المكتبة أو مركز التوثيق ومعدل التغيرات فيها•
ـ كيفية ومعدل استخدام الباحثين للمكتبة أو مركز التوثيق ومقتنياتها•
ـ السرعة المطلوبة لاسترجاع المعلومات وكيفية الاسترجاع، وذلك لتحديد نوع الأجهزة اللازمة لهذه المصغرات•
ـ مجالات استخدام الباحثين والعاملين في المكتبة ومركز التوثيق لهذه المصغرات الفيلمية حالياً أو مستقبلاً•
ـ السرعة المطلوبة لاسترجاع المعلومات وكيفية الاسترجاع وذلك لتحديد نوع الأجهزة اللازمة لهذه المصغرات•
ـ الإمكانات المادية والبشرية المتوافرة لدى المكتبة أو مركز التوثيق(15)•
7 ـ حفظ وحماية المصغرات الفيلمية
تحتاج المصغرات الفيلمية بسبب حساسيتها وطبيعتها المادية والشكلية إلى طرق وأساليب خاصة للحفظ، لكي نحافظ عليها لمدة أطول من الزمن، ونقوم بحمايتها من العوامل الطبيعية والبشرية الكثيرة التي قد تؤدي إلى تلفها كلياً أو جزئياً• وتحتاج المصغرات الفيلمية كذلك إلى غرف خاصة لحمايتها من الأخطار المختلفة• كما تتطلب خزائن خاصة محكمة الإغلاق، بحيث لا تسمح للحرارة أو الرطوبة أو بخار الماء أو الغبار أو الأتربة أو القوارض أو النار بالوصول إليها• أما أهم الأخطار والعوامل التي قد تؤدي إلى تلف المصغرات الفيلمية فهي على النحو التالي:
7ـ1ـ الحرارة والرطوبة العالية: يجب أن تحفظ المصغرات الفيلمية تحت درجة حرارة معتدلة، فدرجة الحرارة المنخفضة جداً تجعلها تتكسر، بينما ارتفاع درجة الحرارة يجعلها هشة، لذلك يوصى أن تحفظ في درجة حرارة 70ْ فهرنهايت، ويراعى أن تكون درجة الحرارة ثابتة• فالتذبذب فيها يتلفها• كما يجب إبعاد المصغرات الفيلمية عن أية مواد تشع منها حرارة عالية•
وبالنسبة للرطوبة (وهي نسبة بخار الماء في الهواء) فينبغي أن تحفظ المصغرات الفيلمية أيضاً تحت درجة رطوبة متوسطة، فدرجة الرطوبة العالية تجعل الأحماض فيها تتفاعل، بل وربما تلتصق الشرائح الفيلمية مع بعضها، لذلك ينبغي أن تبقى درجة الرطوبة في حدود 40%، على أن لا تزيد عن 60% ولا تقل عن 30% فدرجة الرطوبة التي تزيد عن 60% يترتب عليها نمو الفطر (العفن) الذي يؤدي انتشاره على سطح الميكروفيلم إلى إتلاف الصورة• وعندما تقل الرطوبة النسبية لمدة طويلة عن30% يصبح الفيلم عرضة للجفاف والالتواء والقابلية للتقصف• وإذا حفظت المصغرات الفيلمية في مكتبة أو مركز وثائق يتوافر فيها التكييف مع القدرة على التحكم في نسبة الرطوبة، فإن من الأفضل جعل المصغرات الفيلمية تتعرض للتهوية(16)•
7ـ2ـ الماء: من أشد الأخطار فاعلية، ما ينجم عن تكاثف بخار الماء العالق بالجو على السطح المعرض له من جسم الفيلم، وهذه مشكلة من مشكلات الحفظ، وخاصة عندما تتعطل أجهزة التدفئة أو التكييف لمدة طويلة أثناء الليل أو العطلات الطويلة• كما يجب العناية بإبعاد المصغرات الفيلمية عن الماء أياً كان مصدره داخل المكتبة أو مركز الوثائق•
7ـ3ـ الحريق: جميع الأفلام المستعملة قبل عام 1950م كانت مصنوعة من مادة نترات الفضة المعروفة بقابليتها الشديدة للاشتعال، كما أنها من المواد الكيماوية القابلة للتحليل ببطء خلال فترة زمنية معينة• وقد تم القضاء على هذه المشكلة باستخدام قاعدة ثابتة، فأصبح بالإمكان الآن حفظها لفترات زمنية غير محدودة دون أن تتحلل• أما الفيلم المستعمل الآن، فيصنع من قاعدة بلاستيكية مستخلصة من مادة السليلوز• وهناك نوع من الأفـلام تكـفل طريقة صنعه المقاومة ضد الحريق في درجـات حرارة عالية نسبياً، ولكن لمـدة محـدودة•
7ـ4ـ سوء الاستخدام: ومن أمثلة ذلك: عدم لف الفيلم بصورة صحيحة داخل البكرة، مما يؤدي إلى تلف النتوءات الموجودة على حافتي الفيلم• ويجب التأكد من سلامة أجهزة العرض الخاصة قبل استعمالها لكي لا تتلف المصغرات الفيلمية•
7ـ5ـ بصمات الأصابع: يجب على المستفيد تناول الفيلم وهو في وضع رأسي، كما يوصى بتنظيفه عقب كل استعمال بالمحاليل المعدة لذلك• علماً بأن بصمات الأصابع ذات تأثير كبير ومدمر على الفيلم أحياناً، إذ تتفاعل مع المحاليل المستخدمة في معالجة الفيلم• ويفضل استعمال القفازات البلاستيكية عند التعامل مع المصغرات الفيلمية وذلك لمنع أثر البصمات•
7ـ6ـ الغبار والأتربة: يجب مراعاة النظافة والعناية التامة عند استعمال المصغرات الفيلمية وعدم السماح للغبار والأتربة بالوصول إليها، وذلك من خلال وضعها في صناديق وخزائن وغرف محكمة الإغلاق ولا يصلها الغبار مهما كان مصدره (من داخل المكتبة أو من خارجها)•
كذلك يجب حماية المصغرات الفيلمية من أخطار الغازات الضارة مثل غاز ثاني أكسيد الكربون وغيره، ومن الضوء الصناعي أو الطبيعي العالي، ومن المجالات المغناطيسية العالية، وغيرها من العوامل الطبيعية أو البشرية التي قد تؤثر على المصورات الفيلمية•
8 ــ مشكلات التعامل مع المصغرات الفيلمية في المكتبات ومراكز الوثائق
تواجه عملية إدخال المصغرات الفيلمية إلى المكتبات ومراكز التوثيق والمعلومات، وعملية استخدامها من قبل الباحثين، العديد من المشكلات والتحديات والتي من أبرزها:
8ـ1ـ ارتفاع تكاليف الأجهزة اللازمة للمصغرات الفيلمية، وارتفاع تكاليف الصيانة لهذه الأجهزة•
8ـ2ـ صعوبة تهيئة المكان المناسب، والأوضاع المناخية المناسبة لهذه المواد ولأجهزتها•
8ـ3ـ صعوبة توفير الأطر البشرية المؤهلة والمدربة على استخدام هذه المواد وأجهزتها المختلفة وعمل الصيانة اللازمة لها•
8ـ4ـ يتم الحصـول أحيانـاً على نسخ غـير واضحة أو مشوهة للأصل لأسباب مختلفة، قد تعـود للأصـل نفسـه، وقد تعـود لعمليـة التصويـر•
8ـ5ـ لا يزال العديد من الباحثين يعتقدون أن القيمة الفعلية للكثير من الوثائق كالمخطوطات مثلاً تنتهي بمجرد تصويرها•
8ـ6ـ لا يرغب بعض الباحثين في التعامل مع هذه المواد لعدم وجود الخبرة الكافية مع هذه المواد وأجهزتها أو لأسباب الأخرى•

 

 
المصادر:
(1) همشري، عمر أحمد ـ عليان، ربحي مصطفى ـ المصغرات الفيلمية في أساسيات علم المكتبات والتوثيق والمعلومات• عمان: الرؤى العصرية،1996ـ ص 114 •
(2) قنديلجي، عامر ـ عليان، ربحي مصطفى ـ السامرائي، إيمان ـ مصادر المعلومات من عصر المخطوطات إلى عصر الإنترنت•ـ عمان: دار الفكر 2000 •
(3) برناوي، محمد علي ـ المصغرات الفيلمية في المكتبات ومراكز المعلومات•عالم الكتب• مج 3، ع2 1982 •ص173 •
(4) المصدر نفسه• ص 174
(5) المصدر نفسه ص 175 •
(6) همشري، عمر أحمد ـ مصدر سابق، ص114 •
(7) قنديلجي، عامر والسامرائي، إيمان• التقنيات والأجهزة في مراكز المعلومات• _ بغداد: الجامعة المستنصرية، 1988. ص 21-22
(8) قندليجي، عامر وزملاءه• مصدر سابق ص 115
(9) همشري، عمر أحمد• مصدر سابق ص 115
(10)خليفة شعبان عبد العزيز• ـ المصغرات الفيلمية في المكتبات ومراكز المعلومات•_ القاهرة: العربي للنشر والتوزيع1981ـ ص 42 •
(11) السامرائي، إيمان ـ التوثيق الميكروفيلمي• بغداد: مركز التوثيق الإعلامي لدول الخليج العربي، 1985 ص53 •
(12) همشري عمر أحمد، مصدر سابق ص116 •
(13) خليفة شعبان عبد العزيز• مصدر سابق، ص63
(14) قنديلجي، عامر• مصادر المعلومات، ص 240- 241 •
(15) همشري، عمر أحمد• مصدر سابق ص 119 •
(16) برناوي محمد علي: مصدر سابق، ص 176 – 177 •

 

التكليف الثالث:

;}

ما هو الملف الصحفي

مع ثورة المعلومات وكثرتها وتنوعها واختلاف توجهاتها ومستقبليها، كان للصحف دور كبير في نقل المعلومات والأخبار إلى الجماهير، نجم عن ذلك، بروز وظيفة جديدة، هي التوثيق. فكثرة الأخبار وشمولها وحاجة المستقبلين لها من أفراد وشركات تجعل من الملف الصحفي حاجة ملحة لعرض وحفظ الأعمال التي يرى البعض أن لها أهمية لديهم، فهي عرض وحفظ لما يرصد في الصحف وأنواع النشر الأخرى، من هنا نشأت فكرة (الملف الصحفي). ومع تقدم الزمن، وتطور العلوم والتقنيات، أصبح للملف أدوار أخرى غير توثيق الصحف والأوراق، بل أصبح يمتد ليشمل الوسائط المتعددة من صوت وصورة. وهو مهم، إذا أحسن الاستفادة منه ،كونه يبقي المسؤولين المعنيين على اتصال دائم بمجال عملهم واختصاصهم ،ويبرز لهم مدى تفاعل المجتمع مع ما يمارسونه.

وهو: ما يتضمن توثيقا لما ينشر في الصحف، من أحداث أو أخبار أو مقالات أو معلومات،او روابط حول موضوع معين أو جهة معينة، في ملف خاص؛ من أجل تسهيل الإطلاع عليها.

الخطوات المنهجية لإعداد ملف صحفي

* تحديد موضوع الملف الصحفي: اختيار موضوع الملف مع وضع خطة لإنجازه.

*البحث عن الوثائق: انطلاقا من الجرائد والصحف الوطنية والكتب وشبكة الإنترنت ووسائل النشر الأخرى، ثم جمع مختلف الصور والمقالات.

*تحليل الوثائق والمعلومات: انتقاء المعلومات وتصنيفها وترتيبها حسب الموضوع، وبناء الملف حسب محاور التصميم.

*المناقشة: تتم المناقشة خارج الحصة الرسمية وتقديمه على شكل عرض مع تسجيل الملاحظات وإدخال التعديلات. ثم الإعداد النهائي للملف ووضعه بخزانة المؤسسة أو الدائرة.

كيفية تحميل الملف الصحفي على موقع معين؟

يتم وضع أيقونة (الملف الصحفي) في الموقع نفسه مع ارتباط تشعبي يوصل إلى صفحة الملف وتحديثه كلما لزم الأمر (لحظي , يومي , أسبوعي, سنوي …)

مثال لملف صحفي لوزارة الإتصالات وتقنية المعلومات ليوم الأحد 20/1/1432هـ الموافق 26/12/10 20م

http://www.mcit.gov.sa/arabic/Epresskit/Default.aspx

 

ما هو الملف الصحفي

مع ثورة المعلومات وكثرتها وتنوعها واختلاف توجهاتها ومستقبليها، كان للصحف دور كبير في نقل المعلومات والأخبار إلى الجماهير، نجم عن ذلك، بروز وظيفة جديدة، هي التوثيق. فكثرة الأخبار وشمولها وحاجة المستقبلين لها من أفراد وشركات تجعل من الملف الصحفي حاجة ملحة لعرض وحفظ الأعمال التي يرى البعض أن لها أهمية لديهم، فهي عرض وحفظ لما يرصد في الصحف وأنواع النشر الأخرى، من هنا نشأت فكرة (الملف الصحفي). ومع تقدم الزمن، وتطور العلوم والتقنيات، أصبح للملف أدوار أخرى غير توثيق الصحف والأوراق، بل أصبح يمتد ليشمل الوسائط المتعددة من صوت وصورة. وهو مهم، إذا أحسن الاستفادة منه ،كونه يبقي المسؤولين المعنيين على اتصال دائم بمجال عملهم واختصاصهم ،ويبرز لهم مدى تفاعل المجتمع مع ما يمارسونه.

وهو: ما يتضمن توثيقا لما ينشر في الصحف، من أحداث أو أخبار أو مقالات أو معلومات،او روابط حول موضوع معين أو جهة معينة، في ملف خاص؛ من أجل تسهيل الإطلاع عليها.

الخطوات المنهجية لإعداد ملف صحفي

* تحديد موضوع الملف الصحفي: اختيار موضوع الملف مع وضع خطة لإنجازه.

*البحث عن الوثائق: انطلاقا من الجرائد والصحف الوطنية والكتب وشبكة الإنترنت ووسائل النشر الأخرى، ثم جمع مختلف الصور والمقالات.

*تحليل الوثائق والمعلومات: انتقاء المعلومات وتصنيفها وترتيبها حسب الموضوع، وبناء الملف حسب محاور التصميم.

*المناقشة: تتم المناقشة خارج الحصة الرسمية وتقديمه على شكل عرض مع تسجيل الملاحظات وإدخال التعديلات. ثم الإعداد النهائي للملف ووضعه بخزانة المؤسسة أو الدائرة.

كيفية تحميل الملف الصحفي على موقع معين؟

يتم وضع أيقونة (الملف الصحفي) في الموقع نفسه مع ارتباط تشعبي يوصل إلى صفحة الملف وتحديثه كلما لزم الأمر (لحظي , يومي , أسبوعي, سنوي …)

مثال لملف صحفي لوزارة الإتصالات وتقنية المعلومات ليوم الأحد 20/1/1432هـ الموافق 26/12/10 20م

http://www.mcit.gov.sa/arabic/Epresskit/Default.aspx

استمارة جمع المعلومات الشخصية

¯ المعلومات الشخصية:

الإسم كاملاً: محمد بن حسن بن حسين حريصي

اللقب: أبو ياسر

تاريخ الميلاد: 16/3/1412هـ         ,          محل الميلاد: الرياض

الحالة الإجتماعية: أعزب       ,          عدد الأولاد: لا يوجد

رقم الجوال: 0550346114

 

¯المؤهلات العلمية:

حصلت على شهادة المرحلة الثانوية من ثانوية الهياثم بالخرج عام 1430هـ من التخصص العلمي بتقدير امتياز.

حصلت على شهادة المرحلة المتوسطة من متوسطة الهياثم عام 1427هـ بتقدير امتياز.

حصلت على شهادة المرحلة الإبتدائية من ابتدائية أحمد بن حنبل بالهياثم عام 1424هـ بتقدير امتياز.

 

¯الخبرات العملية:

أعمل بقناة المجد الفضائية كـ (مشرف برامج الأطفال) من تاريخ 1/1/2010م وحتى تاريخه

أعمل بقناة المجد الفضائية كـ (مساعد مخرج متعاون) من تاريخ 10/7/2010م وحتى تاريخه

كاتب صحفي بصحيفة الخرج اليوم الإليكترونية من تاريخ 3/9/2009م وحتى تاريخه

مدير العلاقات العامة والإعلام بمجموعة أولاد وبنات الخرج التطوعية من تاريخ 22/8/2010م وحتى تاريخه

المتحدث الرسمي وعضو مجلس الإدارة بمجموعة أولاد وبنات الخرج التطوعية

المتحدث الرسمي وعضو مجلس الإدارة لأول فرقة تهتم بالإلقاء على مستوى المملكة العربية السعودية

عملت مراسلاً لصحيفة الخرج اليوم من تاريخ 7/4/2009م وحتى 3/2/2010م واعتذرت لظروف الدراسة خارج المحافظة

عملت بقناة روائع الفضائية معداً ومذيعاً مراسلاً من تاريخ 12/5/2010م وحتى 1/1/2010م

 

¯ الدورات التدريبية:
* دورة (فن اختيار التخصص الجامعي) من إدارة تعليم منطقة الباحة.

* دورة (فن إدارة الوقت) من إدارة تعليم منطقة الباحة.

* دورة (كيف تصبح ناجحاً) من إدارة تعليم منطقة الباحة.

* دورة (تحليل الشخصية) من دائرة التعليم عن بعد.

* دورة (التفكير الإبداعي) من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

* دورة (شرح الأصول الثلاثة والقواعد الأربعة) من ثانوية الهياثم.

* دورة (كيف تخرج عقلك من البيضة) من ملتقى توعيات قطاع الدلم بالخرج.

* دورة (فن الخط العربي) من النادي الصيفي بالهياثم.

 

¯ خطابات الشكر والأوسمة:
* درع المركز الأول على محافظة الخرج في مسابقة القرآن الكريم – الفرع الثالث لعام 1427هـ.

* درع التميز في مسابقة الإلقاء على مستوى محافظة الخرج لثلاث سنوات متتالية.

* درع المركز الأول في مسابقة الخطابة لعام 1429هـ.

* درع شكر وتقدير من رئيس مركز الهياثم لإنجاح الدورة الرمضانية لكرة القدم الأولى عام 1429هـ.

* درع شكر وتقدير من رئيس مركز الهياثم لإنجاح الدورة الرمضانية لكرة القدم الثانية عام 1430.

* درع من لجنة التنمية الإجتماعية المحلية بالهياثم.

* شهادة تزكية من إدارة تعليم الخرج – قسم النشاط الثقافي في المجالات التالية: (الإلقاء, الإنشاد, التمثيل المسرحي, الخطابة, الخبر الصحفي).

 

¯ المهارات والقدرات:

التقديم التلفزيوني.

التصوير الفتوغرافي.

الإلقاء المسرحي.

الإخراج التلفزيوني.

 

 

 

 

تاريخ التدوين:

الأحد 10/10/2010م

الساعة: العاشرة وعشر دقائق